الأربعاء، 21 ديسمبر 2011


أن تكونَ ذاك الشيء المتسرب لعقلي كل ليلة محاولة فيها التجاهل 


أن أُلوث ذاكرتي وأعطب فيها الجزء المخصص للنسيان 


حينما  تتغلغل اشياؤك في داخلي وتتكاثر كقبيلة بدائية 


تصل لعمق تاريخي  , لمقابري , لمناجمي , 


لكلمة : نعم اشتقتك بخيبة !  




أن كفاك تنخر في رأسي , ودع البُعد متقنا وجميلا كما الخيبة . 


صندوق البريد .

لم يصل ساعي البريد , والعنوان المكتوب على جبين الصبية لا يحتاج تفسيرا , فساعي البريد لا يطرق أبواب الحزانى
والمكاتيب المعلقة على شفاه العتمة يمضغها ذاك الصبي بتوعكٍ ..
يشعل الليل فتصحو القلوب الضمآة وتضيع الرسالة على عتبة الشوق , والشاهد الأخير وحده الطريق

يعرف المكتوب بقلب الرسالة ... 

غيمة حائرة .



كوجعٍ يستظل في حفرة
هو الوقت خنجر  يختبئ في غيمة أفلست !
إلا أنّ كل اشيائك كانت تخبرني بقدومك
عطرك المتسلل من خلف ستارة احلامي
وجهك المعلق في المرايا , نبض قلبك الآتي
بدأ البيت يضج بحيرتي , وأخذ الليل يرحل
ولا يأتِ غيرك ..
ووحدي كمثل وطنٍ يقاوم أباشر طيّ أحلامي
في صباح لا أملك فيه
إلا حبك !