الخميس، 1 سبتمبر 2011

أيلول ..


فوق مستوى الصمت هكذا بهدوء تام يدخل أيلول وتلك الرسائل الشائكة تواصل السقوط
وعلى هذه القصص المكتوبة وعلى رأس قلبك أرقص بجنون ..

" رجع ايلول وأنت بعيد بغيمة حزينة قمرها وحيد "


 ايلول 2009  

على شفا الجنون كنا نراقص الهواء , وقطيع الشوق في كل ليلة ينام قرب وسادتي
نتنفس , نصرخ  , نعشق , نكره , ننادي اسماء الغائبين  وبحضورهم نصمت
ونسكب في مساحات الأوراق  , خربشات لا يفهمها أحد سوانا !

أيلول 2010

صرنا قصة كُتبت على الورق وتحت عُري الذاكرة لم تُقلب الصفحة الأخيرة
رقصنا قليلا لما جاء المطر , كان الخوف وقتها ما يمنعنا الحديث أخاف غيابك
تخاف رحيلي , أخاف حضورك تخاف بكائي ...
انتعلتَ حذاء الغياب واكتفيت المراقبة من بعيد , ووحدي أخربش على أوراق لا يفهمها أحد سواي !!

أيلول 2011

 بملء ارادتي وحيدة,  أقرأ الصفحة الأخيرة دون قلب الورق
بقلب بات من ورق ..
أحتفظ بنصف ورقة مُزقت قبل عامين , كلما جاء أيلول  يعتريني الأمل , أوالحنين  للذكريات بقليلٍ من الانتظار أقرأها ...
فوق مستوى الضجيج أضعها في منتصف الكتاب وأُغلِقُه . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق