للخريف حين يقترب ... لأوراق الذاكرة المتساقطة ... لآخر غيمة نبتت في صدري
لقلبٍ مثقوب .. لأنثى تحفظ كلّ حروفك الموشومة في الذاكرة ...
لنقرات البيانو المنبعثة من تلك الصالة , لوسادة ملطخة بضحكاتنا
لآخر المشاوير لأول الشتاء , لطقطقات المطر على النافذة ... للرعشة الأولى على صدرك .. للشاطئ الذي يتفقدنا بسؤاله : أما أتوا بعد ؟
لجناح الليل حين نختبئ فيه لقُبلةٍ مسروقة كمذاق الفجر حين البزوغ ...
لأجزاء وجهكَ , لمرور أصابعكَ على جسدي
لاشتعال الدم وانطفاء الشوق لعتمة لا توصف ..
كل هذا وبعد مازال الليل في أوله (( أشتاقك بخيبة ))
كيف لكل هذه الذكريات الذبول لتثمر في ايلول ؟
وكيف للوطن البقاء على حدود المنفى ؟
لقلبٍ مثقوب .. لأنثى تحفظ كلّ حروفك الموشومة في الذاكرة ...
لنقرات البيانو المنبعثة من تلك الصالة , لوسادة ملطخة بضحكاتنا
لآخر المشاوير لأول الشتاء , لطقطقات المطر على النافذة ... للرعشة الأولى على صدرك .. للشاطئ الذي يتفقدنا بسؤاله : أما أتوا بعد ؟
لجناح الليل حين نختبئ فيه لقُبلةٍ مسروقة كمذاق الفجر حين البزوغ ...
لأجزاء وجهكَ , لمرور أصابعكَ على جسدي
لاشتعال الدم وانطفاء الشوق لعتمة لا توصف ..
كل هذا وبعد مازال الليل في أوله (( أشتاقك بخيبة ))
كيف لكل هذه الذكريات الذبول لتثمر في ايلول ؟
وكيف للوطن البقاء على حدود المنفى ؟
كيف للشوارع هذا الرحيل؟ وكيف هذا الليل يسكت ؟!
وعلى عتبة الانتظار أنثى تجمع بقايا النبض دون أن تميل لغيابك .











