ساعة من الانتظار في زقاق الشارع المعتم , يراقب كل شيء
يلتفت عن اليمين وعن الشمال .
صوت خطواتها يقترب لحظات وتصل .. لم يتعانقا هذه المرة !
كانت تهمُّ لتضع ذراعها بذراعه فهمَّ لسحبها ,
تناول يدها وقبّلها, وأدار ظهره دافعا خطواتها أمامه تاركا خلفه
فتاة انتصف الليل عليها وحدها وانتصف العمر ولم تكن تفهم قصده !
يلتفت عن اليمين وعن الشمال .
صوت خطواتها يقترب لحظات وتصل .. لم يتعانقا هذه المرة !
كانت تهمُّ لتضع ذراعها بذراعه فهمَّ لسحبها ,
تناول يدها وقبّلها, وأدار ظهره دافعا خطواتها أمامه تاركا خلفه
فتاة انتصف الليل عليها وحدها وانتصف العمر ولم تكن تفهم قصده !


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق