الجمعة، 12 أغسطس 2011

غياب

ساعة من الانتظار في زقاق الشارع المعتم , يراقب كل شيء
يلتفت عن اليمين وعن الشمال .
صوت خطواتها يقترب لحظات وتصل .. لم يتعانقا هذه المرة !
كانت تهمُّ لتضع ذراعها بذراعه  فهمَّ لسحبها ,
تناول يدها وق
بّلها, وأدار  ظهره دافعا خطواتها أمامه تاركا خلفه 

فتاة انتصف الليل عليها وحدها وانتصف العمر ولم تكن تفهم قصده !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق