السبت، 27 أغسطس 2011

على شرفة الجنون ...


هو الغريب الذي لم يتكفل وطني باحتوائه
وحيدا هناك ..
يهش ذباب عزلته , ويلعق جفاف قهره , وينفض غبار يأسه
بحنين إلي ..

هي أنا التي لم يعد يكفيها النهار لتصحو , والليل غير كافٍ لنومي العليل
مهزومة هنا ..
ممتلئة بصرخات تولد فيّ وتموت فيّ تنعدم قبل أن أتقيأها من صمتي ...

هناك تعليق واحد: